تتواصل الاحتجاجات فی ترکیا للیوم الثالث على التوالی رغم الاجراءات الامنیة المشددة التی تقوم بها قوات الامن واستخدامها الغازات والقنابل الصوتیة وخراطیم المیاه، فیما طالبت بعض الاحزاب الترکیة رئیس الوزراء رجب طیب اردوغان بالاستقالة.
وقال وزیر الداخلیة الترکی معمر غولر إن الصدامات العنیفة التی دارت بین المتظاهرین وقوات الشرطة فی اسطنبول والعدید من المدن الاخرى أسفرت عن إصابة 79 شخصا، 939 واعتقال متظاهرا.
وکان قد اعتصم المتظاهرون فی ساحة تقسیم باسطنبول رغم محاولات الشرطة تفریقهم، کما أضرموا النار فی الإطارات، فیما طالبت بعض الاحزاب الترکیة رئیس الوزراء رجب طیب اردوغان بالاستقالة.
وانسحبت الشرطة الترکیة عصر السبت من ساحة تقسیم فی وسط اسطنبول التی انتشر فیها الاف المتظاهرین وسط احتجاجات على الحکومة تخللتها اعمال عنف.
وکانت الشرطة تسیطر على هذه الساحة فی وسط اسطنبول منذ الجمعة، وعملت على منع المتظاهرین من دخولها وفرقتهم بالقنابل المسیلة للدموع.
من جانبه، اکد رئیس الوزراء رجب طیب اردوغان أن الشرطة بالغت فی رد فعلها فی بعض الحالات عندما تدخلت لتفریق المحتجین على مشروع بناء فی متنزه وسط اسطنبول.
وقال اردوغان فی الیوم الثانی من الاحتجاجات "حقیقة کانت هناک بعض الاخطاء، وتصرفات مبالغ بها اثناء رد الشرطة".